يعول أبي أحمد (وهو مسيحي بروتستانتي) على بعض السيناتورات المحافظين مثل جيم إنهوفي، وابي احمد قريب الصلة باللوبيهات الانجيلية في أمريكا. والسناتور جيم إينهوفي سيناتور اوكولاهوما المحافظ، صاحب المواقف المشهورة ضد العلم ومنكر التغير المناخي وحقوق المثليين والداعم القوي لإسرائيل وجبهة تحرير البوليساريو، والرئيس السابق ترمب، وكاتب مسودة الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ.
ورغم تقرب أبي أحمد من اليمين الأمريكي لدرجة التشبه بالرئيس ترمب ونقل أفكاره إلى إثيوبيا مثل MEGA المحرفة من MAGA إلا أن أمريكا تخلت عنه، في قضية سد النهضة بتصريح دونالد ترمب الأخير، عن اندهاشه من عدم تفجير المصريين للسد.
وتنشط إثيوبيا دبلوماسيا على عدة محاور استباقا لأي إجراءات دولية قد تتخذ بحقها بعد التقارير المقلقة من إقليم تيغراي. ويعقد مجلس الأمن الدولي اليوم جلسة مغلقة لمناقشة الوضع في تغراي.